كشفت المعاينة الأولية التي أجراها رجال مباحث قسم شرطة ثانٍ أسوان، تفاصيل جديدة في واقعة العثور على جثة طالبة كلية التجارة، خلود مصطفى، 20 سنة، بناحية منطقة الصداقة، أمس، عقب تغيبها عن المنزل منذ يوم الثلاثاء الماضي.
وقال مصدر أمني مطلع، إن المعاينة كشفت عن أن الضحية كانت مقيدة بـ«الحبال» وملقاة داخل المنطقة المشار إليها سلفًا، مشيرًا إلى أن المعلومات الأولية استطاعت تحديد مرتكب الواقعة علمًا بأنه كانت تربطه صلة معرفة قوية بأسرة الضحية، وأنه تقدم لخطبتها «3» مرات لكن الأسرة لم توافق على طلبه؛ نظرًا لأنه مشهور بأعمال «النصب».
وأضاف المصدر، أن أسرة الطالبة من عائلة متوسطة الحال وتتسم بحسن الخلق والسمعة الطيبة بين جموع «الأسوانية» ويرجع أصولها إلى محافظة سوهاج مركز البلينا، حيث والدها متوفى ووالدتها ربة منزل وشقيقها تاجر أقمشة.
وتابع أن جميع أجهزة البحث بالمديرية بإشراف اللواء مصطفى عبد الفتاح، مساعد الوزير لأمن أسوان، تواصل جهودها منذ وقوع الحادثة وتم وضع خطة محكمة لـ«الإيقاع» بالجانى.
وذكر المصدر، أن المشتبه به أجرى بالفعل اتصالاً يطلب فدية عن مبلغ مالي كبير يصل لـ«2» مليون من أسرة الطالبة وهددهم أنه حال عدم تجميع المبلغ فى الموعد المحدد ، سيتم قتل ابنتهم، وهو بالفعل ما أقدم عليه معدوم الإنسانية وألقاها فى المكان المذكور ثم بعدها فر هاربًا مستقلاً سيارة قام بسرقتها من أصحاب عمله الخاص بالدهب.
يذكر أنه شيع المئات من أهالي مدينة أسوان، اليوم الجمعة، جثمان طالبة كلية التجارة، خلود مصطفى، التي عُثر على جثتها بناحية منطقة الصداقة، أمس، عقب تغيبها عن المنزل 4 أيام، داخل خور جبلي.
وجرى تشييع الجثمان داخل الجبانة الفاطمية، المواجهة لمستشفى الحميات، بحضور عدد كبير من الأهالي، يتقدمهم الشيخ محمد عبد العزيز، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق.
