وزير النقل ومحافظ أسوان يتفقدا 3 محاورتنموية على النيل بأسوان ومشروع إزدواج الطريق الصحراوى الغربى بطول 100 كم
تواصل محافظة أسوان رسم عصر جديد من ملحمة البناء والعمران والتنمية على أرضها الطيبة لتتبوأ عاصمة الشباب والإقتصاد والثقافة بالقارة السمراء مكانتها الحضارية على الخريطة العالمية، وفى هذا الإطار قام الفريق كامل الوزير وزير النقل واللواء أشرف عطية محافظ أسوان بجولة تفقدية لمتابعة الأعمال بالمشروعات التنموية الجارى تنفيذها وهى 3 محاور تنموية على النيل في محافظة أسوان بدأها بتفقد محور كلابشة على النيل والذى تبلغ تكلفته 1.050مليار جنيه ويبلغ طوله 23 كم وعرضه 21 م بواقع 2 حارة مرورية لكل اتجاه والذى يشتمل على 14 عمل صناعي (9 كباري- 5 أنفاق) لحل التقاطعات مع الطرق الفرعــــية والترع والمصــــارف وحيث بلغت نسبة تنفيذ المحور100% وأصبح جاهزاً للإفتتاح خلال الفترة القادمة ، وأكد الوزير على أهمية هذا المحور التنموي فى ربط الطريق الصحراوى الغربى بطريق (القاهرة – أسوان) الزراعى الغربى عابرا نهر النيل والطريق الزراعى الشرقى (القاهرة – أسوان ) وكذلك المساهمة في نقل المنتجات الزراعية من مزارع وادي النقرة وشرق نصر النوبة إلى طريق الصعيد الصحراوي الغربي وتخفيف الحركة المرورية على طريق الصعيد الزراعي الشرقي بالاضافة الى خدمة قرى الظهير الصحراوي وزيادة الامتداد العمراني لها وخدمة مصنع سكر كوم أمبو ومجمع الطاقة الشمسية ببنبان وفارس ، ثم تفقد الفريق مهندس كامل الوزير واللواء أشرف عطية معدلات تنفيذ محور دراو على النيل الذى يبلغ اجمالى تكلفته 1.4 مليار جنيه وطــوله 18كم وعرضه 21 م ، و الذي يتكون من 9 أعمال صناعية تشمل 7 كبارى وعدد (2) نفق ووجه الوزير قيادات هيئة الطرق والكبارى بتكثيف الأعمال للانتهاء منه وفقا للموعد المحدد خاصة مع أهمية المحور في الربط بين الطريق الزراعى الشــرقى (القاهرة – أسوان) حتى الطريق الصحراوى الغربــى ( القاهرة – أسوان ) عابرا نهر النيل والطريـق الزراعــى الغربى ( القاهــرة – أسوان ) جنـوب مدينـة دراو بمحافظـة أسوان ،وكذلك المساهمة في ربط مناطق التنمية غرب النيل مع الطريق الصحراوي الغربي والشرقي مع مناطق الكتل السكنية والمساهمة في ربط مناطق المحاجر على طريق بلانة /كلابشة بالصحراوي الغربي وخدمة مشروع الطاقة الشمسية ببنبان بالإضافة إلى خدمة مشروع زراعة ال ١.٥ مليون فدان ومناطق الزراعة غرب غرب كوم أمبو، وعقب ذلك توجه الوزير والمحافظ لمتابعة أعمال تطوير المسافة من اسوان حتى ادفو بطول 100كم والتي بدأ تنفيذها ضمن المرحلة الثانية من مشروع تطويرطريق القاهرة/ أسوان الصحراوي الغربي وامتداده حتى ارقين بطول 1155 كم والذي صدقت القيادة السياسية على تنفيذه خلال 4 سنوات والذي تم تقسيمه الى 4 مراحل حيث تابع الوزير أعمال إنشاء جسر الطريق ووجه بضرورة تكثيف الأعمال ومراعاة المواصفات القياسية في تنفيذها خاصة مع الأهمية الكبيرة للطريق في تسهيل حركة التجارة بين محافظات الصعيد، بالإضافة الى أنه سيكون جزءاً من محور القاهرة/ كيب تاون ، وفي ختام جولته تابع الفريق مهندس كامل الوزير واللواء أشرف عطية أعمال تنفيذ محور بديل خزان أسوان، الذى تبلغ تكلفته 1.956 مليار جنيه ويبلغ طوله 5.4 كم وعرضه 29 مترا بواقع 3 حارات فى كل اتجاه، ويتكون من عدد 3 أعمال صناعية(2كوبري+ نفق ) تشمل كوبرى على النيل بطول 2050متر ، بالإضافة الى نفق وكوبرى الطريق الصحراوي الغربي واعمال طرق بطول 3.3 كم حيث تابع الوزير أعمال تنفيذ القواعد الخرسانية والأعمدة والكمر والجسم الخرساني ، وطالب الوزير بتنفيذ كافة الاعمال وفقاً لقياسات الجودة العالية خاصة مع اهمية هذا المحور التنموي في المساهمة فى نقل الحركة المرورية من على جسم الخزان إلى المحور الجديد للمحافظة على الخزان وإطالة عمره الافتراضي بالإضافة إلى خلق مناطق تنموية جديدة غرب النيل . لافتاً إلى أن المحور سيربط بين الطريــق الواصــل لطريــق أسوان – برنيـــس حتــى الطريـــق الصحــــراوى الغربــــــى (القاهــرة – أسوان) عابــــرا نهـــــر النيــل والربــط علــــــــــى طريـــــــــق أسوان / أبــــو سمبــل، مضيفاً أنه من المخطط أن يتم الانتهاء من المشروع نهاية العام القادم ، ومن جانبه قدم محافظ أسوان شكره وتقديره لما يتم من طفرة غير مسبوقة على أرض أسوان من مشروعات للطرق والكبارى والمحاور المتعددة الهادفة لربط شرق النيل بغربه تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى بمد شرايين التنمية والعمران على مستوى الجمهورية، مؤكداً على أن ما يتم خلال الفترة الحالية من إنشاء المحاور الطولية والعرضية والكبارى ، بالإضافة إلى تطوير ورفع كفاءة شبكة الطرق الرئيسية يجسد نماذج ملموس على أرض الواقع بمشروعات عملاقة تضم محاور كلابشة الحر ودراو وخزان أسوان الحر البديل لكوبرى الخزان القديم بتكلفة تصل لأكثر من 4 مليار جنيه ليساهم ذلك فى سهولة حركة نقل المواطنين والمركبات بين ضفتى النيل والحد من حوادث العبارات النيلية ليحقق كل ذلك طفرة من الإمتداد العمرانى بكافة أنحاء المحافظة