محافظ أسوان فى تكريمه ” لحملة ضد كورونا ” : الشباب الأسوانى جسد ملحمة بالعمل التطوعى
بالوقوف دقيقة حداد على شهداء جائحة كورونا وفى لفتة إنسانية قام اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بتكريم أعضاء حملة ” معاً ضد كورونا ” التطوعية والتى تضم العديد من الشباب والفتيات بمختلف المدن والمراكز بإهدائهم درع المحافظة بحضور الدكتورة غادة يحيى نائب المحافظ وذلك بمناسبة إنتهاء أعمال وأنشطة الحملة بعد إنحصار الوباء وإنخفاض أعداد المصابين بشكل كبير وخاصة ممن بالعزل المنزلى لتصبح مستشفيات العزل حالياً بداخل المحافظة قادرة على إستيعاب أعداد المصابين دون الحاجة لدعم مجتمعى ، مثلما شهدت فترة الذروة مساندة كبيرة من مختلف قوى المجتمع الأسوانى سواء كانت جمعيات أو رجال أعمال أو شركات أو نقابات أو أحزاب ، بالإضافة إلى أعضاء الحملة ، فضلاً عن الدور الإنسانى الكبير الذى قدمته الأطقم الطبية من الجيش الأبيض ، وخلال كلمته وجه اللواء أشرف عطية الشكر لأعضاء الحملة على الجهود المتميزة التى قاموا بها منذ إنتشار جائحة فيروس كورونا من خلال تقديم خدمات متنوعة للعديد من المصابين بالفيروس ، وأيضاً أسرهم وهو ما ساهم بدوره فى تماثلهم للشفاء الكامل ليضربوا بذلك أروع الأمثلة فى المشاركة المجتمعية الجادة من وازع إنسانى وليكونوا نماذج مشرفة لأسوان ، مؤكداً على أنه سيتم تكريم باقى المجموعات الشبابية والأفراد وجمعيات المجتمع المدنى تباعاً خلال الفترة القادمة لأنهم جسدوا ملحمة من العمل المجتمعى والتطوعى الذى لا ينتظرون منه أى مقابل وهو ما أثبت المعدن الأصيل للمواطن الأسوانى .. والجدير بالذكر بأن الحملة تضم العديد من الفرق التطوعية منها فريق الخدمات الطبية الذى كان يباشر الحالات الإيجابية المصابة المتواجدة بالمنازل والتى وصل عددها إلى 450 حالة حيث تماثل للشفاء حالات كثيرة منهم ، مع متابعة باقى الحالات والتى تشهد تحسن مستمر ، بجانب فرق أخرى منها العمل الميدانى والتطهير والرش والتعقيم للمناطق والأحياء السكنية والمؤسسات المختلفة بواقع 3200 منزل ومؤسسة ، وفرق تغسيل ودفن الموتى والدعم النفسى والإجتماعى والإعلام والتوعية والعلاقات العامة ، ومجموعات الحركة ، مع توفير إحتياجات العزل المنزلى أون لاين ، كما قامت الحملة بتوفير بعض المستلزمات الطبية من أسطوانات ومولدات الأكسجين والكمامات والجونتيات الطبية ، بجانب أجهزة قياس الضغط والسكر والأوكسجين والحرارة ، علاوة على بدل العزل والكحول والأحذية والنظارات الطبية ، فضلاً عن دعم المستشفيات بأجهزة التنفس الصناعى والأدوات الصحية المتنوعة .