اول رسالة ماجستير تناقش بمعهد البحوث والدراسات الافريقية ودول حوض النيل بجامعة أسوان
قدم اليوم معهد البحوث والدراسات الافريقية ودول حوض النيل بجامعة أسوان للمجتمع باكورة عمله كاول زهرة او ثمرة تقطف من بستان المعهد. ففى تمام الساعة الثانية عشر ظهر يوم السبت 7/3/2020م تمت مناقشة رسالة الماجستير بعنوان مجتمع المديرية الاستوائية المحلى فترة الادارة المصرية (1869-1886م) المقدمه من الباحث صلاح محمود بقسم التاريخ بمعهد البحوث والدراسات الافريقية ودول حوض النيل بجامعة أسوان.
كانت لجنة المناقشة والحكم من أ.د/ حمدنا الله مصطفى استاذ التاريخ بكلية الاداب جامعة عين شمس ومن أ.د/ خلف الميرى استاذ التاريخ بكلية البنات جامعة عين شمس ومن أ.د/ احمد عبد الدايم استاذ التاريخ بكلية الدراسات الافريقية العليا جامعة القاهرة.
وأكد الأستاذ الدكتور/ السيد عويس عمران عميد المعهد ان قيادات المعهد والجامعة حريصه كل الحرص على تشجيع البحث العلمى الذى يمثل النواة الأساسية لتحقيق التقدم والرقي ودفع عجلة التنمية بمصر. وعلى مدى الشهور القادمة سوف يقدم المعهد زهورا وثمار اخرى للمجتمع الاسوانى والافريقى وهذا الانتاج هو حصاد لجهد ودعم ادارة المعهد وجميع منتسبي المعهد من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين وادارة الجامعة وعلى راسهم الاستاذ الدكتور احمد غلاب رئيس الجامعة. والمعهد لا يدخر جهدا فى مساعدة الباحثين ويقدم لهم التسهيلات والاستعانه بخبرات الاساتذه المتخصصين فى كل مجال.
وأكد عمران علي ان القارة الأفريقية بها إمكانيات هائلة، ولكنها غير مستغلة الاستغلال الأمثل، كما أنها غنية بالموارد الطبيعية، كما أنها القارة الأكثر شبابًا على مستوى العالم، وبالرغم من ذلك فإن هذه إلامكانيات الكبيرة يهددها عدد كبير من التحديات والمخاطر لذلك جاء الدور الهام الذى يقوم به معهد البحوث والدراسات الأفريقية ودول حوض النيل الذى ولد عملاقا من رحم جامعة اسوان بتعميق المعرفة بالشئون الأفريقية، والقيام بالبحوث والدراسات الخاصة بالقارة الأفريقية، وتوثيقها ونشرها، وتكوين الباحثين والمتخصصين علمياً في شئونها. وفى هذا الإطار فان معهد البحوث والدراسات الأفريقية يستعد لتنظيم المؤتمر الاول للتنمية المستدامه فى افريقيا والذى يهدف الى تحقيق أقصى استفادة للقارة وإيجاد حلول للمشكلات الأفريقية. والتعامل أيضاً بمسئولية مع التداعيات السلبية لتغير المناخ، الذي فاقم من مشكلات التصحر وندرة المياه والموارد الطبيعية.