تمضي الايام بنا غير مكترثة بما اخذته منّا وما أعطته لنا .. وتستمر عجله الزمن في سباق بين الحلم والواقع، واقع مُعاش وحلم ضائع …قلوب تأمل وتتمني.. وقلوب استنزفها مُرّ الزمن وعلقم الوجع وما بين هذا وذاك نتأرجح..مع الزمن
وفي ممرات الحياة مررنا بطرق
كثيرة فيها ما سعِدنا بها وفيها ما حزنا لها، تعود بنا الذكريات لنستعرض فيها ما مرّ …من لحظات كثيرة من اعمارنا…ركضنا فيها خلف أحلام بعيدة وسعادة مستحيله ولم نحصل منها سوى التعب والارهاق والانتظار ….تلك هي المعادلة الصعبه التي يصعب تحقيقها إلا بمعجزة من الخالق. فهناك عادات وتقاليد عقيمة تُحتّم علينا أن نرضخ لها حتي وإن كانت دون رغبتنا…العادات التي اعتدنا عليها منذ الصغر وتربى كُلّ منا عليها، والتقاليد هي التي ورثناها عن الآباء والأجداد وتمثل ركائز في شخصيتنا
فأصبح كل منا سجين للعادات والتقاليد….ليست كل العادات عادات سيئه …فرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بُعث في قومٍ وصفو بالجاهليه.. وقال إنما بُعثت لأُتمم مكارم الاخلاق..نحن من نعقد الأمور بالعادات الخاطئه، رفقا أيها المجتمع بنا.
