لا تزال عصابات قطع طريق المحاجر بأسوان ظاهرة لم تنتهي مع عودة القبضة الأمنية ، والاستقرار الذي شهدته مصر بعد ثورة ال٣٠ من يونيو ، ولا يزال حياة قائدي السيارات مرهونة بدفع الإتاوة للمرور .
يمارس افراد العصابات جرائم متعددة ، تتمثل في قطع الطريق وفرض إتاوات على السائقين وكذلك خطف وسرقة السيارات حيث تزايد تكرار تلك الحوادث بعدة مناطق بأسوان بعدما انتشرت سرقة السيارات بكوم امبو وتزايد تكرار تلك الحوادث ، كان آخرها حادث إصابة سائقان يعملان بمحاجر “الطفلة” فى أسوان، على يد تشكيل عصابى تخصص فى فرض «الإتاوات».
هذا وقد اشتكى الكثير من السائقين على طريق المحاجر بأسوان ، مطالبين بتكثيف التواجد الأمني بتلك المنطقة وذلك لمواجهة عصابات الخطف والسرقة من قطاع الطريق .
حدث المواطن «مايكل» أحد المصابين للديار بأنه فوجئ أثناء العودة من المحجر بالوصلة الجبلية الرابطة بمنطقة المدينة حتى موقع مصانع المحاجر، والتي تبلغ مسافتها 30 كيلو متراً ، بخروج تشكيل عصابى يحمل أفراده أسلحة مثل السنج والمطاوى ، وأجبروا على النزول من السيارة وقاموا بسرقة امواله تحت تهديد السلاح .
وذكر احد السائقين أنه وزملائه تعرضوا لإصابات من أفراد التشكيل العصابي الذى استخدم «السنج والمطاوى» ومعهم أسلحة نارية، وإصابتهم بمناطق متفرقة بالجسم ، بالإضافة إلى سرقة مبالغ مالية تصل لـ15 ألف جنيه.
وطالب السائقين بسرعه فرض إجراءات أمنية وتكثيف الحملات الثابتة والمتحركة على “طريق المحاجر” ، وكذلك فرض كردون امنى “بمنطقة المحاجر” وذلك لسرعة القبض على تلك العصابات ، حيث انها تزداد في الإنتشار وتسبب مخاطر كثيره على المواطنين والأهالى وكذلك على سائقين النقل السريع بمنطقة المحاجر بأسوان.
وفي نهاية صرخات الأهالي أكدوا كذلك علي ثقتهم في الشرطة المصرية ورجالها وقدرتهم علي انهاء امبراطورية عصابات طريق المحاجر الإجرامية وخلق واقع جديد يحقق الأمان للمواطنين ويكتب قصة جديدة من قصص انتصار الأمن المصري علي عصابات الظلام
