حوادث وقضايامنوعات

رعب وصراخ، لحظة اعتقال إسرائيل لسيدة فلسطينية بسبب واتساب (فيديو)

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الماضية، حملة اعتقالات واقتحامات جديدة في الضفة الغربية والقدس، طالت حتى جامعة بيرزيت.

وتمت الاعتقالات بمداهمة منازل الفلسطينيين أثناء ساعات الليل وصولًا إلى الفجر، ويُنقل المعتقلون إلى مراكز توقيف مؤقتة، قبل إحالتهم إلى مراكز التحقيق الرئيسية أو السجون.

وأغرب هذه الاعتقالات عندما اقتحمت قوات الاحتلال منزل سيدة فلسطينية في الثلاثينات من عمرها، بسبب كلمات تعاطف مع ما يجري في قطاع غزة، نشرتها عبر تطبيق واتساب لاعتقالها.

وظهرت السيدة في مقطع فيديو انتشر كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وقد ابيضّ وجهها خوفًا من بطش الدورية التي أُحضرت لاعتقالها من منزلها في الداخل الإسرائيلي.

وبينما بدأ الضابط بقراءة قرار الاعتقال الذي اتهم فيه الضحية بدعم “حماس”، علا صراخ السيدة تنفي التهم جميعها، فيما اختل توازنها وكادت تسقط أرضًا.

 

كما قام رئيس الدورية بإكمال القراءة فيما حاولت مجندة أخرى معه شد المرأة لاعتقالها وسط انهيار كبير من الأخيرة، وصرخات من الضابط محاولا إسكاتها.

ولم يعرف مصير السيدة الظاهرة في الفيديو، حتى الآن.

يشار إلى أن إسرائيل تنفذ منذ أسابيع، حملات اعتقال واسعة في الضفة الغربية، شملت صحافيين وناشطين إلى جانب المدنيين.

واقتحمت القوات الإسرائيلية خلال الساعات الماضية قرية الطبقة قرب بلدة دورا جنوب غرب الخليل بالضفة الغربية، مما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة بينها وبين الأهالي، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي وقنابل الغاز.

وتعرض الشاب أنس ناصر أبو عطوان (25 عاما) لإصابة في الصدر بالرصاص الحي نقل على إثرها إلى المستشفى، حيث توفي متأثرا بإصابته.

وتزامن اقتحام القرية مع حملة اقتحامات واسعة في مدينتي جنين وبيت لحم، حيث أفادت تقارير صحفية بأن مسيّرة إسرائيلية استهدفت موقعا في وسط مخيم جنين، فيما قامت آليات الجيش بتجريف وتدمير البنى التحتية في محيط المخيم وعلى أطرافه، وأغلقت مداخله بالسواتر.

وأوضحت المصادر أن الجرافات بدأت بتدمير شارع السكة المحاذي إلى مستشفى ابن سينا، والمستشفى الأردني الميداني بمحاذاة مخيم جنين، كما جرفت الشارع المحاذي لمسجد الطوالبة، وشارع حي الزهرة.

وأضافت أن عددا من المواطنين اضطروا إلى الخروج من منازلهم على أطراف المخيم بسبب إطلاق النار الكثيف باتجاه منازلهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى