حزن ف شوارع اسوان بسبب جداريه شارع اسوان
سادت حالة من الحزن ف شوارع اسوان بعد مسح جداريه اسوان للفنانة مها جمال واستبداله بالهوية البصرية
اسم الجداريه “شارع اسوان” نفذة في سنة ٢٠١٨
جائة الفكره من بعد مشروع إبدأ بحيك واللذي يقع في حي اطلس وكان عبارة عن مبادره تشجع كل مجتمع بالاهتمام بالحي أو المنطقه الخاصه به وتم رسم عدد من اهم الشخصيات المؤثره في أسوان علي مر العصور منها البروفيسور مجدي يعقوب والكاتب عباس العقاد والعالمه سعاد ماهر والموسيقار احمد منيب والبطل احمد إدريس والملك مينا وغيرهم
وقد نالة الترحاب من الجميع وتم زيارتها من كل الشخصيات المهمه مثل البطل احمد إدريس رحمه الله والدكتور مجدي يعقوب ومحافظ أسوان ورأيس مجلس المدينه الأسبق الأستاذ المحترم محمود عليان ووفد من السفاره الامريكيه لمشاهدة التجربه علي الواقع
وتم من بعدها التحدث في ما بعد عن المشروع القادم مع أفراد الفريق وجاءة فكرة جدارية شارع اسوان وكان اولي أهدافها هي أن ليس فقط الشخصيات المشهور أو المعروفه إعلاميا فقط ذات قيمه ولكن اي انسان ذو قيمه فى حياتنا ومن خلال ماسبق تم تطبيق الفكره علي الورق وعرضها علي الجهات الحكومية وتوقيع التصاريح
وكانت الفكره هي أن يتم رسم اي انسان يتفاعل مع شارع اسوان بمعني لو حضرتك ماشي في شارع الشواربي وزحمه هل حضرتك تعرف كل من في الشارع ؟ اكيد لا لكن ممكن تعرف عدد من الشخصيات بالصدفه وهي دي الفكره
في نهاية ٢٠١٨ تم الإعلان علي صفحة الرسميه مبادره تشجع كل مجتمع أسوان بالتواجد بجانب الجداريه لرسمهم دون النظر لمدي تأثيرهم في المجتمع ولكن لتأكيد فكرة أهمية كل إنسان مهما كان حتي شيكابالا حضر بنفسه عند الجداريه برفقة اصحابه لرسمهم وايضا حضرتك فوج من الصين ورسم بعضهم وبعض من السائحين أيضا واعجبتهم الفكره وكل من هو مرسوم علي الجدار حضر في المكان لحظة التنفيذ
احنا نفسنا في ناس كتيره منعرفهاش بتيجي وبنرسمها بدون القاب أو سابق معرفه
في النهايه وانا أسف على الاطاله احب اقول لحضراتكم ان فكرة الجداريه كانت من الصعب تقبلها من بعض مجتمع أسوان لأنه مجتمع قبالي ينظر الي أفراد عائلته أو حدود معارفه فقط
لكن هذه كانت فكره لتجميع كل من تخطو اقدامه علي ارض أسوان بلدنا اللي بنحبها وبنتشرف اننا بنخدمها من قلبنا بعيدا عن انتمائهم أو اعراقهم أو مدي شهرتهم مثال بسوق الشواربي في يوم مزدحم لا يقل شخص فيه عن الآخر في الأهمية ولكن معرفتنا لبعضنا تختلف
