أعطى اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان، فور إخطاره بوجود مشكلة بأحد العقارات السكنية بعزبة رؤوف التابعة لمركز كوم أمبو والتى تهدد سلامة أرواح وممتلكات أهالى المنطقة توجيهاته الفورية لرئيس مركز ومدينة كوم أمبو أحمد عبد الوهاب بسرعة متابعة الموقف والمعاينة الميدانية لهذا العقار السكنى للوقوف من أرض الواقع على شكوى سكان العقار.
وكلف مسئولي الوحدة المحلية بالقيام بالتدخل الفنى والهندسى وإعداد تقرير تفصيلى عن حالة هذا العقار السكنى لسرعة حل هذه المشكلة بشكل نهائى حفاظًا على أرواح وسلامة المواطنين.
ومن جانبه أوضح أحمد عبد الوهاب بأن صاحب العقار المواطن سيد محمد مرسى أحد أهالى عزبة رؤوف قد تقدم بشكوى لمركز شرطة كوم أمبو بطلب المعاينة من الإدارة الهندسية بالوحدة المحلية لمدينة ومركز كوم أمبو منذ شهرين، وبناءا عليه ورد الخطاب من مركز الشرطة بطلب تكليف أحد المهندسين لمعاينة العقار وإعداد التقرير اللازم.
حيث تم تكليف مدير التنظيم للمعاينة وإتخاذ اللازم وإعداد تقرير فنى بحالة العقار المشار إليه وإخطار المواطن بصورة من التقرير، لافتًا بأن المواطن قام بتقديم صورة التقرير لمؤسسة مصر الخير الخيرية لإعادة بناء العقار والتى اعتذرت نظرًا لحصول المذكور على مساعدة مالية من نفس المؤسسة تقدر بـ 400 جنيه شهريًا وهو ما يتعارض مع اللوائح والإشتراطات الخاصة بها.
وأضاف رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة كوم أمبو بأنه عقب نشر هذه شكوى أهالى المنطقة من خطورة هذا العقار فقد وجه محافظ أسوان بإعادة المعاينة من قبل الإدارة الهندسية للمدينة وهو ما تم تنفيذه حيث تلاحظ لها تدهور حالة المبنى.
كما قامت الوحدة المحلية بإتخاذ بعض الإجراءات القانونية اللازمة والتى شملت إعداد مذكرة بالمعاينة للمبنى من قبل الإدارة الهندسية وتم إحالتها للشئون القانونية لإستصدار قرار إخلاء إدارى للمبنى نظرًا لخطورته على السكان والمارة حيث صدر القرار الإدارى رقم ( 72 ) لسنة 2019 بإخلاء المبنى، موضحًا بأنه من الإجراءات أيضًا تم إخطار لجنة المنشآت الآيلة للسقوط للمعاينة والوقوف على حالة المبنى وإعداد تقرير بذلك، وتم كذلك مخاطبة مركز شرطة كوم أمبو بخطاب رسمى لتنفيذ قرار الإخلاء ، وعليه تم إخطار إدارة التضامن الإجتماعى للإنتقال لمعاينة العقار المشار إليه وصرف المساعدات اللازمة طبقًا للتعليمات والقواعد المنظمة لذلك مع دراسة تدبير مأوى مناسب لأصحاب العقار السكنى فى حالة توافر مساكن للإيواء العاجل .
