- سيد نفسه من لا سيد له
- نحن أحرار بمقدار ما يكون غيرنا أحرارا
- ليس من المنطق أن تتباهى بالحرية و أنت مكبل بقيود المنطق
- حيث تكون الحرية يكون الوطن
- ليس من المنطق أن تتباهى بالحرية و أنت مكبل بقيود المنطق
- إذا تكلمت بالكلمة ملكتك وإذا لم تتكلم بها ملكتها
استعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من الدكتور عمرو عدلي نائب الوزير لشئون الجامعات بشأن إدراج 20 جامعة مصرية في تصنيف التايمز Times Higher Education الدولي لعام 2020 مقارنة بـ 19 جامعة في العام الماضي، وحصول جامعة أسوان على المركز الأول عالميًّا في الاستشهادات.
وأشار التقرير إلى حصول جامعتي أسوان والمنصورة على المركز 401 إلى 500 تليهما جامعة قناة السويس 501إلى 600 تليها جامعات بني سويف والقاهرة وكفر الشيخ 601 إلى 800 وتليها جامعات عين شمس والجامعة الأمريكية بالقاهرة وبنها وطنطا 801 إلى 1000 تليها جامعات الأزهر والإسكندرية وأسيوط والفيوم وحلوان والمنوفية والمنيا وسوهاج وجنوب الوادي والزقازيق +1001.
وأضاف التقرير أن هذا التصنيف يقوم بتصنيف أفضل 1400 جامعة من 92 دولة، ويعتمد على السمعة الأكاديمية، والبحث العلمي، متمثلًا في نسبة الاقتباس من البحوث، بالإضافة إلى نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى عدد الطلبة، ونسبة الطلبة الأجانب، وإدارة الأعمال واستطلاع آراء متخصصين بالتعليم والدراسة بالخارج.
وأشاد وزير التعليم العالي بزيادة عدد الجامعات المصرية في تصنيف التايمز الدولي، وحصول جامعة أسوان على المركز الأول عالميًّا في مجال الاستشهادات، مشيرًا إلى الجهود التي تبذلها الوزارة بالتعاون مع بنك المعرفة المصري لمساعدة الجامعات على تحسين تصنيفها الدولي.
وأشار إلى أن هذه الجهود أسفرت عن ارتفاع ملحوظ في تصنيف الجامعات المصرية، وفقا لما أظهرته نتائج العديد من التصنيفات، منها تصنيف شنغهاي لسنة 2019 لاختيار أفضل 1000 جامعة من بين 30000 جامعة، وضم التصنيف 5 جامعات مصرية؛ لتكون هذه الجامعات ضمن أعلى 3% من قائمة جامعات العالم، واحتلت الجامعات المصرية 60 مركزًا متقدمًا في التخصصات العلمية، كما ارتفع ترتيب مصر في النشر الدولي طبقا لتصنيف سايماجو “Scimago” من المركز 38 عالميًا عام 2017 إلى المركز 35 عام 2018.
ولفت إلى أن هناك خطة تنفيذية لدى الوزارة للارتقاء بتصنيف الجامعات، ترتكز على زيادة النشر الدولي في جميع فروع العلوم في كبرى المجلات الدولية، وزيادة البرامج المشتركة مع الجامعات العالمية ذات التصنيف الدولي المتقدم، وتشجيع أعضاء هيئة التدريس والطلاب على المشاركة في المؤتمرات الدولية الكبرى، وإبراز العمل التاريخي للجامعة وكلياتها، وإضافة جميع نقاط القوة التاريخية والمعاصرة على موقعها الإلكتروني، وزيادة الدخل الكلي للجامعة بجميع أشكاله وأنواعه من الصناعة والابتك