زيارة محافظ أسوان لمصنع البلاط بالمنطقة الصناعية بالعلاقى
في إطار سعى المحافظة المستمر لتعظيم الإستفادة من المشروعات الإنتاجية والخدمية قام اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بتفقد مصنع البلاط التابع للوحدة المحلية لمركز ومدينة أسوان بالمنطقة الصناعية بالعلاقى والذى بدأ العمل فيه منذ عام 2011 بطاقة 22 ألف متر من البلاط الأنترلوك المتنوع الأشكال والأحجام ، بالإضافة إلى إنتاج البلدورات وصيانة القديم منها ، والمضنع يضم عدد 2 خط إنتاج للإنترلوك والبلدورات إحداهما بقدرة 15 حصان ، والأخر بقدرة 20 حصان ، بالإضافة إلى معدات أخرى مساعدة ، وخلال الجولة التي رافقه فيها أحمد شعبان نائب المحافظ ، واللواء أيمن رضا السكرتير العام المساعد أعطى محافظ أسوان توجيهاته إلى العمل على رفع كفاءة وقدرة المصنع ليعمل بنسبة 100 % من أجل زيادة معدلات الإنتاج وتنوعها بجودة عالية وأسعار تنافسية للوفاء بإحتياجات مشروعات التطوير والتجميل الجارية ، فضلاً عن طلبات السوق المحلى ، مكلفاً بأهمية إستثمار التوسعات الخلفية للمصنع في زيادة خطوط الإنتاج مما يساهم فى توفير فرص عمل للشباب ، وعقب ذلك توجه اللواء أشرف عطية إلى رافع مياه الشرب بالمنطقة الصناعية لمتابعة أداء العمل ، وخاصة في ظل مطالب أصحاب المصانع والورش الحرفية بزيادة تدفقات المياه المستخدمة في منظومة العمل داخلها وسد إحتياجاتهم حيث وجه إلى ضرورة قيام شركة مياه الشرب والصرف الصحى بزيادة عدد الطلمبات وقدرتها داخل الرافع والتي تصل حالياً إلى 3 طلمبة يعمل منهم أثنين فقط قدرة كل منهما 100 لتر/ث ، بجانب خزان أرضى بطاقة 5 ألاف م3 ، مربوط بخزان علوى أخر ، وحرص أشرف عطية على تفقد مكونات الرافع والتأكد من إمتلاء الخزان الأرضى ، موجهاً بضرورة إزالة الحشائش والهيش بمحيط منطقة الرافع لتجنب وقوع أي حرائق مستقبلية ، وإحتمالية إتلاف المعدات داخله ، كما كلف المحافظ بقيام مدير عام المناطق الصناعية بالتنسيق مع رئيس مركز ومدينة أسوان بإعادة تخطيط الجانب الشرقى للمنطقة الصناعية من خلال ردم الأخوار من تراكمات الأتربة ونواتج الحفر لمشروعات التطوير والتجميل وتسويتها تمهيداً لطرحها وإستغلالها في إقامة مشروعات خدمية جديدة ، مشدداً على أهمية الإسراع في مد المرافق العامة ، وخاصة المحولات الكهربائية للعمل على إفتتاح 15 مصنع متوسط وصغير بالمنطقة الصناعية من إجمالي 47 مصنع لمنتجات متعددة جارى تجهيزهم في إطار دعم المحافظة للإستثمار الجاد .
