8 عادات يومية ‘سيئة’ قد تفيد الصحة
قد تمارس في حياتك اليومية عادات سيئة تؤذي بها صحتك، دون أن تدري ما النتائج التي تسببها هذه العادات على صحتك.
يمارس غالبية الناس عادات سيئة في حياتهم اليومية، قد تكون لها آثار جانبية على الصحة، إلا أن عددا من تلك العادات قد تكون مفيدة في الواقع، بحسب ما يزعم العلماء.
ونشر موقع بزنس إنسايدر قائمة من العادات السيئة التي أثبتت الدراسات أنها في الواقع مفيدة للصحة، وهي:
1- عدم تناول وجبة الإفطار:
يعتقد أن الإفطار هو أمر إلزامي، وأن تخطي الوجبة الأولى من اليوم قد يؤدي إلى زيادة الوزن، إلا أن العديد من الدراسات الحديثة وجدت العكس، حيث أن الصيام أو تخطي وجبات الطعام في بعض الأحيان، قد يساعد البعض على فقدان الوزن.
كما تشير دراسات أخرى، أجريت على الحيوانات، إلى أن اعتماد نظم غذائية ترتكز على الصوم مثل الصيام المتقطع، قد تحد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان وحتى أنها تساهم في إطالة العمر، وهو ما يتطلب إجراء تجارب على البشر لإثبات فعاليتها.
2- شرب القهوة:
في مارس الماضي، حكم قاض من كاليفورنيا على عدد من شركات القهوة، وجوب وضع تحذيرات من الإصابة بالسرطان على منتجاتها، وعلى الرغم من هذا الإعلان المخيف، هناك بحث علمي واسع النطاق حول القهوة، يشير إلى أن شرب القهوة بانتظام يرتبط بمجموعة من الفوائد الصحية منها الحماية ضد مرض السكري وتعزيز صحة القلب.
ومع ذلك يوصي الأطباء بالحد من تناول الكافيين إلى 400 ميلليغرام في اليوم، أو حوالي 3 إلى 4 أكواب من القهوة المصفاة.
3- تناول البيض:
يحتوي البيض على نسبة عالية من الكوليسترول والدهون والبروتين والكثير من الفيتامينات والمعادن الرئيسية، وعلى الرغم من أن البحوث صنفته لسنوات في قائمة الأكل غير الصحي، إلا أن الأبحاث الأخيرة أثبتت تأثيره الإيجابي على الصحة، من دون الإفراط في تناوله.
4- تناول الأطعمة الغنية بالدهون:
الكثير ممن يتبعون نظاما غذائيا لإنقاص الوزن يتجنبون الأطعمة الغنية بالدهون، إلا أن ذلك لم يكن مفيدا لتحقيق الهدف المرجو، لذلك، توصي الدراسات الحديثة بتناول الدهون الصحية مثل تلك التي تحتويها المكسرات والأسماك والأفوكادو، فهي في الواقع جيدة ومفيدة للصحة، لذا أضفها مرة أخرى إلى نظامك الغذائي إذا لم تكن قد قمت بذلك بالفعل.
5- استخدام مواقع التواصل الاجتماعي:
يوصف استخدام مواقع التواصل الاجتماعي المتكرر، عالميا، بأنه أمر سيئ التأثير على الصحة، ولكن الكثير من الأبحاث ضعيفة ولا تستند لأدلة علمية قوية، ففي العام الماضي بحثت دراسة في تأثير وقت استخدام الأجهزة الذكية على عينة تضم أكثر من 120 ألف مراهق بريطاني، ووجد الباحثون أن استخدام الشبكات الاجتماعية لم يكن ضارا للأغلبية العظمى من المراهقين، وفي الواقع، كان مفيدا في بعض الأحيان، مثل منح الشعور بمزيد من التواصل والحصول على دعم عاطفي من أقران الشخص.
6- مشروبات الطاقة:
يعتقد الكثيرون بأن مشروبات الطاقة تحتوي على الكثير من المواد الكيميائية المضرة بالصحة ولكنها في الحقيقة (على الأقل النوع الخالي من السكر)، تحتوي فقط على 10 سعرات حرارية، و80 ميلليغراما فقط من الكافيين، فضلا عن احتوائها على فيتامينات ب وحمض التورين.
7- ممارسة تمارين رياضية لوقت طويل:
تشير الدراسات إلى أن التمارين الرياضية ذات الجهد العالي، التي لا تتجاوز مدتها 7 دقائق، قد تكون أكثر فائدة لبناء العضلات وحماية القلب من بعض المشاكل الصحية، وهي بذلك تتمتع بفوائد صحية تفوق التمارين التقليدية طويلة الأمد التي تتطلب جهدا معتدلا.
8- أخذ قيلولة:
ليس بالضرورة أن يكون الأمر متعلقا بالكسل، حيث كشفت الدراسات أن هذه الممارسة يمكن أن ترتبط في الواقع بمزايا صحية كبيرة، خاصة إذا كان الشخص محروما من النوم، حيث تساعد القيلولة في إعادة التوازن إلى الأشخاص المحرومين من النوم وإعادة المستويات الطبيعية للطاقة والتركيز.