مجلس الوزراء يستعرض آخر مستجدات فيروس كورونا في مصر
وزيرة الصحة تستعرض جهود التوسع في مراكز تلقي اللقاح ومد ساعات العمل حتى الـ 10 مساء في رمضان
عرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، آخر مستجدات فيروس كورونا في مصر، حيث كشفت أن تزايد أعداد الإصابات بالفيروس خلال هذه المرحلة، يستوجب التزام المواطنين بإتباع الإجراءات الإحترازية والوقائية وخصوصاً إرتداء الكمامة.
كما عرضت الوزيرة موقف تلقي اللقاح الخاص بفيروس كورونا على مستوى الجمهورية، مؤكدة أنه تم تجهيز وافتتاح 193 مركزاً لتلقي اللقاح للمواطنين حتى الآن، كما عرضت جانباً من موقف إعطاء اللقاح لعدد من الجهات، إلى جانب استعراض جهود تجهيز أرض المعارض لتقديم اللقاح لعدد أكبر من المواطنين والعاملين في الجهات الحكومية مع تزايد الأعداد المتوافرة من اللقاح خلال الفترة المقبلة، لافتة إلى أن أرض المعارض ستصل الطاقة الإستيعابية لها إلى حوالي 10 آلاف شخص يومياً، وتتضمن استراحة انتظار واسعة للمواطنين على مساحة 1500 م2، تضمن التباعد وتقليل الكثافة، ويتم تجهيز 75 عيادة ثلاثية، تضم كل عيادة مدخل بيانات وفريقاً طبياً للموافقة المستنيرة، ونقطة إعطاء اللقاح.
وأشارت الدكتور هالة زايد إلى أنه نظراً لظروف شهر رمضان المبارك، فقد تم مد ساعات عمل مراكز تلقي اللقاح على مستوى الجمهورية بعد الإفطار إلى الساعة 10 مساء، داعية إلى أهمية توعية المواطنين من خلال مشاركة المعلومات الصحيحة حول هذه الخطوة التي تزيد طمأنة المواطنين والحفاظ على صحتهم، وذلك من خلال التأكيد على عدم تأثير اللقاح على الصيام أو التسبب في إبطاله، كما أنه لا يضعف القدرة على استكمال الصيام، إلى جانب التأكيد على أنه لا ينتج عنه أية أعراض جانبية غير مرغوب فيها.
وتناولت وزيرة الصحة والسكان موقف مصر من توصيات تقرير منظمة الصحة العالمية فيما يخص التعامل مع جائحة كورونا، وذلك في إطار تحقيق العدالة الصحية في منطقة الشرق الأوسط، والذي تضمن عدداً من التوصيات الهامة، والتي أكدت الوزيرة أن الدولة المصرية تقوم بالعمل فعلياً على تحقيق نتائج إيجابية في العديد من هذه التوصيات، من خلال مبادرات عديدة تحظى برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، أهمها حياة كريمة، وتكافل وكرامة، والتوسع في مستشفيات التكامل، ومبادرات صحة المرأة وصحة الأم والجنين، ومبادرة 100 مليون صحة للأمراض المزمنة، ومنظومة التأمين الصحي الشامل، وتقديم المساعدات الطبية للدول الشقيقة.