محافظ أسوان يشهد توفيع برتوكول لتطوير 18 حضانة أطفال ويؤكد على أهمية البرنامج القومى لتطوير دور الحضانات في بناء المواطن الصالح
من أجل بناء الإنسان والمواطن الصالح الذى يخدم مجتمعه ويعزز التنمية المستديمة لبلده شهد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان فعاليات توقيع برتوكول التعاون الثلاثى بين وزارة التضامن الإجتماعي وجمعية خير وبركة ، وأيضاً 18 جمعية أهلية لتنمية المجتمع تحت شعار مشروع حضانتى مستقبلى ضمن البرنامج القومى لتطوير دور الحضانات وذلك للقيام بأعمال تطوير شاملة لعدد 25 فصل داخل 18 حضانة أطفال كمرحلة ثانية وبتكلفة 6 مليون جنية فيما تضم المرحلة الأولى 200 فصل آخر داخل 64 حضانه أخرى ، وذلك بحضور العميد أيمن رضا السكرتير العام المساعد للمحافظة ، بجانب محمد يوسف وكيل مديرية التضامن الإجتماعى وأيمن بدر مدير المشروعات بجمعية خير وبركة ،فضلاً عن ممثلى الجمعيات الأهلية ، وقد أكد اللواء أشرف عطية على أهمية المشاركة المجتمعية الجادة لمؤسسات المجتمع المدنى ومنها جمعية خير وبركة لمساندة الجهود التنفيذية ودفع عمليات التنمية الجارية بمختلف المجالات ، مشيراً إلى أهمية البرنامج القومى لتطوير دور الحضانات والذى أطلقته وزارة التضامن الإجتماعى من أجل تحسين ورفع كفاءة دور حضانات الأطفال بمختلف المحافظات ومنها محافظة أسوان ، كما أشاد أشرف عطية بدور هذا البرنامج القومى ومساهمته فى توفير كافة أوجه الرعاية المتكاملة لأبناء المحافظة وخاصة النشء منهم بمرحلة الطفولة المبكرة من خلال تهئية المناخ الملائم لهم لتصبح الحضانات مواقع جمالية حضارية ومجهزة بالأثاثات ومختلف الأدوات والمستلزمات التعليمية اللازمة لخلق أجيال واعية ومدربة على التقنيات التكنولوجية الحديثة ، ومن جانبه أكد محمد يوسف بأنه ضمن البرنامج القومى لتطوير دور الحضانات فإنه جارى الإنتهاء من المرحلة الأولى بتكلفة إجمالية 8 مليون جنية بالتعاون بين المديرية وجمعية الحجندية وعرب العقيلات حيث تم الإنتهاء من 43 حضانه وجارى العمل في 21 حضانة ، موضحاً بأن بروتوكول التعاون مع جمعية خير وبركة يستهدف رفع كفاءة البنية الأساسية وتطوير المنشآت والمبانى للحضانات المستهدفة ، بجانب تزويدها بمختلف الأجهزة والوسائل التعليمية الحديثة ، علاوة على تدريب العاملين والمشرفات بالحضانات والوحدات الإجتماعية من أجل تنمية مهاراتهم وقدراتهم للتعامل مع المناهج الدراسية الحديثة التى يتم إعدادها عن طريق وزارة التضامن الإجتماعى حتى تواكب التطور التكنولوجى ومقتضيات العصر وتطبيقها داخل الفصول ، وهو الذى سيتواكب مع عمل ندوات لتوعية أولياء الأمور بآليات التربية السليمة للأطفال فى هذه المرحلة العمرية الهامة .
