ننشر تفاصيل لقاء محافظ أسوان مع غرفة الشركات السياحية .. (صور)
من أجل النهوض بصناعة السياحة خلال الفترة القادمة ألتقى اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بأعضاء غرفة شركات السياحة ووكلاء السفر بأسوان بحضور اللواء محمد خالد نائب مدير أمن أسوان ، والعميد علاء رماح رئيس أركان القطاع العسكرى وخيرى محمد رئيس الغرفة ، بجانب مديرى المرور وشرطة ومكتب السياحة والمحميات الطبيعة والهيئة العامة للطرق والكبارى والتخطيط العمرانى ، بالإضافة إلى رئيس مدينة أسوان ، وخلال اللقاء أعطى اللواء أشرف عطية توجيهاته لرئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أسوان والتخطيط العمرانى بالتنسيق مع الجهات المعنية لدراسة مطلب غرفة شركات السياحة بشأن تخصيص موقع لإقامة مكتب خاص بالغرفة فى بداية إنطلاق الرحلات السياحية المتجهة من أسوان إلى أبو سمبل ، وأيضاً موقع أخر بمنطقة أبو الريش بالطريق الزراعى الشرقى لتسهيل إجراءات إصدار التصاريح الخاصة بهذه الرحلات ، مكلفاً بقيام لجنة برئاسة رئيس المدينة وعضوية المرور والكهرباء وشركة مياه الشرب والصرف الصحى والتخطيط العمرانى لإعداد دراسة جيدة ومتكاملة بشأن إعادة تخصيص مساحات من الأراضى بالمنطقة الصناعية للشركات السياحية لإقامة جراجات حضارية لإستيعاب الحافلات السياحية المختلفة بإعتبار ذلك مصلحة واحدة مشتركة ، وأكد أشرف عطية على أن ذلك يتوازى مع جهود المحافظة لتنفيذ أعمال التطوير والتجميل وإيجاد حلول غير تقليدية للإختناقات المرورية من خلال تحويل حديقة درة النيل إلى منتزة عالمى يتضمن إنشاء باركنج أسفل هذا المنتزة لإستيعاب حوالى 300 سيارة على مساحة 10 ألاف م2 ، موجهاً إلى ضرورة الحفاظ على الواجهة الجمالية والحضارية للبر الغربى المطل على صفحة نهر النيل الخالد وإعداد دراسة متناسقة لتكون منطقة مضافة للحركة السياحية ، مع قيام لجنة الإستثمار بالمحافظة بعرض كافة الفرص الإستثمارية على أعضاء غرفة شركات السياحة لإتاحة الفرصة أمام المستثمرين الجادين لإقامة مشروعات إستثمارية جديدة تساهم بدورها فى توفير فرص عمل حقيقة للشباب ، وفى نهاية اللقاء قدم أعضاء الغرفة شكرهم لمحافظ أسوان على كل ما يقوم به من جهود والأجهزة المعاونة له بفكر ورؤية جديدة للنهوض بالمحافظة وتجميلها لتكون فى أبهى صورها أمام ضيوفها وزائريها ، وأيضاً لإتاحة الفرصه لهم لعرض مطالبهم ومقترحاتهم بشفافية ومصارحة كاملة بما سيعود بالخير على عاصمة الشباب والإقتصاد والثقافة الإفريقية .
