الرئيسية

تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية بمختلف البيوت والقصور التابعة لفرع ثقافة أسوان .
وفى هذا الإطار يجرى تقديم العرض المسرحى “ساقية علام” على مسرح قصركوم أمبو، والعرض من تأليف طه الأسوانى , وسينغرافيا مارم محمود ثابت ، وإخراج هانى فهمى , وتمثيل فرقة كوم أمبو المسرحية وهم رضا عبد الكريم، خالد عبد العظيم، على البس، سيد عبد المنعم، محمد مصطفى، صباح عبيد، أحمد طلب، رشا معبد، جابر أحمد، ويستمر العرض حتى 25 يناير الحالى .
وتدور أحداث العرض فى صعيد مصر حول حكاية علام الجبالى الذى تربى فى كنف عمه بعدما مات أبيه فى حادثه لحق بها الكثير من الغموض ، فى اليوم الذى هبط فيه الجبالى من الجبل الذى أحتضنه لعدة أعوام كمنقبًا عن الأثار الفرعونية حاملًا معه من المقتنيات الأثريه والأموال ما تمخضت به سنين شقاه من حفر المساخيط كما كان يطلق عليها سرًا فى ظلام تلك الليل فى البيت القديم على أطراف البلدة كان لقاء الجبالى بأخوه هلال لتقسيم ما تم إستخراجه من الجبل تمامًا كما نص الإتفاق القديم الذى جمعهم من عدة أعوام .
وهلال يبقى فى البلدة يراعى الأرض والعرض والجبالى يهتم بحفر المساخيط ، ومع أول نظرة لهلال التى رأى فيها عمامة أبيه فوق رأس الجبالى بالرغم من وجود أبيه علي قيد الحياة وهذا ما لم يستطيع هلال تحمله  ، هلال الذى حافظ على أسم العائلة لسنوات وجعل منها رأسا على كل العائلات الأخرى كان بداخله يقين بأن العمامة من حقه حتى لو كان الأبن الأصغر فأذى تخلى عنها الأب فى حياته فهى له لا محال ، تغير كل شئ  فى عين الأبن الطامع وفاض بركان غضبه الثائر بكل ما حاك له ومكر حتى قام بقتل أخيه وأخذ العمامة منه , وعندما علم الأب ما فعله هلال ساعده فى دفن ما تبقى من جسده ودمه داخل أرض البيت القديم خوفا من تفشي الفضيحة .
وأشار الأب عليه بتربية أبنه علام وسط أولاده عوضًا عن ما فعله بأبيه وحتى يأمن النبش فى حادثة القتل , وأشاع الأب بين الناس أن الجبالى قد إبتلعته أسشحد حفر الجبل ومات ، لكن ربيع الذى عشق طلوع النخل كان شاهدًا على كل شئ فلم يحتمل ما رأى  فسقط من فوق النخل وضربته لوثة الجنون وعاش ما تبقى من حياتة ربيع الدهل مجذوب القرية ، ربيع صديق علام  فى ليلة اشد من تلك الليلة التى قتل فيها الجبالى .
باح لعلام بكل شئ من أجل رحلة صغيرة لغزية الكرنك عشيقة علام  التى عشقها ربيع كما عشق طلوع النخل ، علام كان ذكيًا ماكرًا قوى لا يحتسب لأى شخص حتى عمه الذى أفرط فى تربيته وتركه كحصان  طليق ،  صبر أشعل روحه بتار أبيه , وأنتظر اللحظة الحاسمة التى أختلط فيها ما تبقى من جسد هلال ودمه بتراب أرض البيت القديم ,  ودم أبيه ذلك الشئ الذى لم تتركه حليمه زوجة علام وأبنة هلال أن يعبر دون حساب ( وتوها اللى بدأت الحكاية ) والساقية فى النص رمز لحالة الحكى بين الفواصل فى المشاهد .وتدور أحداث العرض فى صعيد مصر حول حكاية علام الجبالى الذى تربى فى كنف عمه بعدما مات أبيه فى حادثه لحق بها الكثير من الغموض ، فى اليوم الذى هبط فيه الجبالى من الجبل الذى أحتضنه لعدة أعوام كمنقبًا عن الأثار الفرعونية حاملًا معه من المقتنيات الأثريه والأموال ما تمخضت به سنين شقاه من حفر المساخيط كما كان يطلق عليها سرًا فى ظلام تلك الليل فى البيت القديم على أطراف البلدة كان لقاء الجبالى بأخوه هلال لتقسيم ما تم إستخراجه من الجبل تمامًا كما نص الإتفاق القديم الذى جمعهم من عدة أعوام باح لعلام بكل شئ من أجل رحلة صغيرة لغزية الكرنك عشيقة علام  التى عشقها ربيع كما عشق طلوع النخل ، علام كان ذكيًا ماكرًا قوى لا يحتسب لأى شخص حتى عمه الذى أفرط فى تربيته وتركه كحصان  طليق ،  صبر أشعل روحه بتار أبيه , وأنتظر اللحظة الحاسمة التى أختلط فيها ما تبقى من جسد هلال ودمه بتراب أرض البيت القديم ,  ودم أبيه ذلك الشئ الذى لم تتركه حليمه زوجة علام وأبنة هلال أن يعبر دون حساب ( وتوها اللى بدأت الحكاية ) والساقية فى النص رمز لحالة الحكى بين الفواصل فى المشاهد .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى