محافظ أسوان يشدد على تكثيف الجهود لتحويل مخر السيل من بؤرة تلوث إلى نموذج للتطوير والتجميل
من أجل تحويل مخر السيل من بؤرة تلوث والذى تم إنشاؤه كمخر لحماية مدينة أسوان من السيول إلى نموذج للتطوير والتجميل والتضافر بين الجهود الحكومية والمجتمع المدنى عقد اللواء أشرف عطيةمحافظ أسوان إجتماعاً مع رئيس مدينة أسوان ومديرى الرى والبيئة وتنمية القريةومنظومة النظافة الجديدة حيث قرر تفعيل دور مجلس أمناء مخر السيل لتحقيق التلاحم المطلوب بين أدوار المحافظة ووزارة الرى والجمعيات الأهلية الممثلة للمناطق السكنية الواقعة على المخر بطول 8 كم ، مع تنظيم مسابقة لأجمل منطقة بعمل لوحاتجمالية وجداريات على الأسوار الجارى والتى سيتم إنشاؤها حتى يشعر المقيمين فيهابتحسن ملموس على أرض الواقع بعد شكواهم للمحافظ أثناء جولته الميدانية الأخيرة من سوء حالة النظافة العامة والتلوث البيئىالذى يتسبب فيه هذا المخر ، موجهاً إلى تكثيف أعمال منظومة النظافة والتى ستبدأ منالشركة الجديدة التى تم التعاقد معها ببداية الأسبوع القادم لرفع أى تراكماتللقمامة حول جانبى المخر وتحويلها مباشرة إلى المدفن الصحى بالعلاقى ، وهو الذىسيتوازى مع إستمرار الإدارة العامة للرى في أعمال التطهير من أى مخلفات أو غيرهاأولاً بأول بواسطة المعدات الثقيلة من الحفارات واللودرات مع تطهير البرابخ فيالجزء المغطى من المخر بطول 2600م وذلك بإعتمادات مالية 2,5 مليون جنية ، كما أعط ىاللواء أشرف عطية توجيهاته لوكيل وزارة الرى بتركيب حواجز شباك حديدية داخل مجرىمخر السيل لتصفية ومنع أى مخلفات ورفعها بشكل دائم مع إستكمال أعمال إنشاء أسواربعد إنتهاء المرحلة الأولى بطول 600 م أمام منطقة عزب كيما وذلك بتكلفة 14 مليونجنية تم إعتمادها مناصفة بين المحافظة ووزارة الرى ، وهو الذى يتوازى مع تنفيذ خطةالتأهيل بإنشاء تكاسى على ضفتى المخر ، مشدداً على ضرورة التنسيق بين الإدارة العامةللرى وشركة مياه الشرب والصرف الصحى بتنظيم حملات مشتركة من أجل غلق أى وصلاتعشوائية تصب في مجرى مخر السيل والتى تتسبب في حدوث التلوث على الرغم من تحملالدولة لتكلفة تنفيذ مشروع المعالجة الثلاثية لمحطات كيما 1 وكيما 2 وكيما 3 منأجل معالجة 110 ألف م3 من مياه شبكات الصرف الصحى بمدينة أسوان وذلك للقضاء على أى تلوث بيئى ، علاوة على التخطيط مستقبلياً لتركيب مواسير داخل مجرى المخر لنقل المياه المعالجة مباشرة من محطات كيما إلى مصب المخر في المدخل الشمالى طبقاً للدراسة التى أعدتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى .