انطلاق فاعليات مارثون الدراجات باسوان
فى إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى ( إتحضر للأخضر ) أطلق اللواء أشرف عطية محافظ أسوان فعاليات المبادرة المجتمعية ” أسوان العلم الأخضر ” والتى تستمر فعالياتها فى الفترة من 19 إلى 22 مارس الجارى ويأتى تنفيذها إستعداداً لإستضافة مصر لقمة المناخ العالمى ” كوب 27 ” بشرم الشيخ خلال نوفمبر القادم ، بجانب تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 للإرتقاء بالمحاور البيئية المختلفة ، ومواجهة التغيرات المناخية والبيئية على أكمل وجه حيث تم فيها الإستعانة بالهوية البصرية للطابع والطراز الأسوانى تنفيذاً لتوجيهات الرئيس السيسى ، والتى تنظمها الإدارة العامة لشئون البيئة بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة وعدد من الهيئات والمؤسسات ، وقد بدأت الفعاليات بقيام محافظ أسوان بزراعة شجرة رمزية ضمن 12 ألف شجرة سيتم زراعتها بجميع أنحاء المحافظة على مدار 3 شهور للإعلان عن إنطلاق المبادرة أمام حديقة ” بلازا درة النيل ” ، أعقبه مشاركة المحافظ القيادات التنفيذية والشبابية بواقع 75 شاب وفتاة بمختلف الأعمار السنية فى ماراثون الدراجات الذى إنطلق من أمام نادى أسوان الرياضى مروراً بكورنيش النيل وصولاً إلى مسجد النصر والعودة ، وتستكمل بحملات للتشجير وعروض بالبروجكتور للأفلام الوثائقية عن البيئة فى الشوارع والميادين والمناطق السكنية المختلفة ، مع تنظيم حملة للتشجير وزراعة الأشجار المثمرة ، بالإضافة إلى تنظيم ماراثون للدراجات ، علاوة على تقديم عروض فنية ومسرحية بالشوارع والمدارس والجامعات لتسليط الضوء على قضايا البيئة والمحافظة عليها وحمايتها ، وفى كلمته أكد اللواء أشرف عطية على أن أسوان تعتبر إنطلاقاً للعديد من الفعاليات والإستعدادات لقمة المناخ العالمى ” كوب 27 ” وخاصة أن التغيرات المناخية أصبحت أحد أهم التحديات التى يواجهها العالم ، كما أنه هنا فى أسوان تجسد ذلك واقعاً حقيقاً من خلال تداعيات موجه الطقس السيىء و السيول الأخيرة فى نوفمبر الماضى ، وتأثيرها على القرى والمناطق السكينة والطرق والزراعات وشبكات المرافق ، مؤكداً على أهمية قضية الحفاظ على البيئة والتى تحتاج إلى تكثيف التوعية والتثقيف داخل الأندية ومراكز الشباب والمدارس والجامعة والجمعيات الأهلية ودور العبادة ، وأشار أشرف عطية بأن هذه المبادرة شهدت مشاركة مجتمعية واسعة مما ساهم فى رفع الوعى بالمحافظة على البيئة وتوعية المواطنين وخاصة الشباب بضرورة تغيير السلوكيات والمشاركة فى الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية ، بجانب التوعية بأهمية التشجير والتوسع فى المسطحات الخضراء ، وإعادة تدوير المخلفات وترشيد إستهلاك الطاقة ، فضلاً عن الحد من تلوث الهواء والماء ، وحماية المحميات الطبيعية وإدارتها وفق المستويات العالمية بما يضمن الحفاظ على توازن النظم الإيكولوجية وتعظيم فرص التنمية الإقتصادية والإجتماعية من أجل خلق بيئة نظيفة ونقية وأمنه ، مشيداً بجميع الجهات الراعية والداعمة لهذه المبادرة من مختلف المديريات الخدمية ومؤسسات المجتمع المدنى والقطاع الخاص ، لنشارك جميعاً بذلك فى الحفاظ على بيئتنا نظيفة وجميلة ، وهو الذى يجعلنا نحيى كل فكر بناء وكل يدٍ وتعمر لتتكاتف الجهود من أجل تحقيق كل ما نصبو إليه من آمال وطموحات نحو جودة بيئية عالية .