جامعة أسوان : تشارك بورشة عمل ضمن مشروع إعداد معلمى اللاجئين والمهاجرين بجامعة 6 أكتوبر
قال الأستاذ الدكتور أحمد غلاب محمد رئيس جامعة أسوان أنه تشارك جامعة أسوان صباح اليوم الأحد ٧ مارس ٢٠٢١ بورشة العمل المنعقدة بجامعة ٦ أكتوبر بالقاهرة وذلك بحضور الدكتور نادى كمال عزيز جرجس مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد بجامعة أسوان ومديرمشروع إعداد معلمى اللاجئين والمهاجرين بجامعة أسوان و الدكتوره ياسمين السيد كامل عضو المشروع بالجامعة.
وأضاف الدكتور أحمد غلاب رئيس الجامعة انه يعد من أهم المشروعات الدولية مشروع إعداد معلمى اللاجئين والمهاجرين الذي يعمل علي إعداد المعلمين والمعلمات المتعاملين مع أبناء الوافدين واللاجئين والمهاجرين والذي يعتبر الأول في العالم من حيث الفكرة والموضوع والإنسانية فهو سيدرب ويعلم المعلمين والمعلمات المتعاملين مع أبناء الوافدين واللاجئين والمهاجرين وكيفية تطبيق الطرق الصحيحة والعلمية لتعليمهم واخراجهم مما يعانون من ظروف وأوضاع نفسية قاسية نتيجة للظروف التي مروا بها هم وعائلاتهم مع وضع المنهج والمحتوى الذي يقوم على وضعه أساتذة جامعين متخصصين من ثمانية جامعات مصرية وبريطانية ويونانية وقبرصيه منهم جامعة أسوان .
وأضاف الدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان أتمنى أن تعمم هذه التجربة فيما بعد فى جامعات العالم لأهمية هذا المشروع في تربية الأجيال القادمة وعدم تركهم فريسة سهلة وعرضة للانحراف والتطرف والاصطياد من قبل المتربصين . ويشارك بورشة العمل ممثلين عن جامعة فريدريك بقبرص وجامعة كريت بأثينا باليونان عبر الفيديو كونفرنس ومن مصر جامعات هيلوبوليس و٦ أكتوبر والأزهر والزقازيق ومؤسسة سيكم للتنمية وممثل الجالية السورية ومؤسسة إتجاه.
واوضح الدكتور نادي كمال عزيز مدير المشروع بجامعة أسوان تهدف الورشة إلى مراجعة مقررات الدبلومة المهنية لاعداد معلمى اللاجئين والمهاجرين وذلك من خلال نتائج التجريب لمقررات تلك الدبلومة بكليات التربية بالجامعات المشاركة أعلاه.
وقامت جامعة أسوان وباقى الجامعات بعرض الدروس المستفادة من التجريب وكذلك تجهز معمل الكمبيوتر المتميز بكل كلية تربية من خلال أجهزة الكمبيوتر ووحدة متكاملة للفيديو كونفرس وغيرها من اجهزة. وكذلك دور كل جامعة من الجامعات فى الاعلان والإعلام عن المشروع بطرق مختلفة. وذلك تمهيدا للاعتراف واعتماد تلك الدبلومة من قطاع الدراسات التربوية بالمجلس الأعلى للجامعات المصرية وذلك تمهيدا لتطبيقها على مجموعة من المعلمين السوريين والمصريين وغيرهم.